نَـمْ يا صغيري ....
نَمْ في جِنانك ..زالتِ الأتعابُ
وأهنأ -فدَيْتُكَ- فالحياةُ عَـذابُ
فارَقْتَ دُنيانا القبيحــةَ حينمـا
وطِـــأ العُروشَ أَراذِلٌ وكِــــلابُ
وتركتَ فينا العارَ يَرْفُلُ ساخِـراً
لمَّـــا تَنَكَّـــر للحِمــى الأذنـــابُ
نَـمْ يا صغيري فالحيـاةُ حَقيرةٌ
إِنْ ســادَ فيها أضْبُعٌ وذِئــــابُ
فلأنتَ أَكْرمُ أنْ تُخالِـــطَ جَمْعَنا
وبِشسْعِ نَعلِكَ تُوْزنُ الأعْــــرابُ
9/2/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق