الشاعر
أيَا قَلْباً تَمَكَّنَ مِن فؤادي
عليك الروح في شغف تنادي
رعاكِ الله يا أنفاسَ عُمْري
ويا روحاً يَحُوْطُ بها وِدادي
وأيم الله قد عاقرتُ شوقاً
وليلُ البعد يُمْعنُ بالتَّمَادي
أنا يا أنت لمْ تَفْتِنِّي لُبْنى
ولا أهدابُ سلوى أو هَنَادِي
ولَكِنِّي بعشقِكِ هِمْتُ وَجْداً
وصار الوَصْلُ في شَرَفٍ مُرَادي
عَسَى الأقدارُ تجْمَعُنا سَوِيَّاً
ليحلو العمرُ مِن بعد البُعادِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق