الاثنين، 26 أكتوبر 2015

تهفو العيونُ إلى رؤاكْ



تهفو العيونُ إلى رؤاكْ
فأغارُ منها إذْ تراكْ

وأذوب وجْداً كلما
ألْقتْ سِهاماً مُقلتاكْ

ماذا جنيتُ لكي أرى
في سحر رمشيك الهلاكْ؟!

ما حيلتي وأنا الذي
يهوى المنية في هواكْ؟!

أطلقتُ خيلي في الهوى
عبثاً ولم أعشق سواكْ

كم قلتُ يا قلب انسها
فيجيبني أني فداك

وصرختُ داؤكَ قاتلي
فيقول : ربي لا شفاك 

حلو الطباع : ألا اسقني
شهداً تقطَّر من لماكْ

خذني إليك كأنني
طفل تُقلِّبُهُ يداكْ

إنّي أتوقُ للثمةٍ
أتُراكَ تحرمني تُراكْ؟!

خذني إليك مشاعراً
ضمئى تتوق الى حِماكْ

وارحم بربك عاشقاً 
دوماً يذوب إذا رآكْ

11/01/13
---------------------------------------------------
الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق