الاثنين، 19 أكتوبر 2015

أغذ السير في قمم الخرابِ


الشاعر


أغذ السير في قمم الخرابِ
ولا أشكو سوى لله ما بي

فلن أشكو لأمتنا - محالٌ -
وقد صارت قطيعاً من ذئابِ

وهل ما حَلَّ فينا غير أنَّا
بني الإسلام نرتع في احترابِ

- فوَاهاً -لستُ أرفعها لفَقْدي 
لأهلٍ غُيّبوا تحت التُّرابِ

ولكن للأُلى تبعوا الأعادي
فتاهوا في سراديب السرابِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق