أغذ السير في قمم الخرابِ
ولا أشكو سوى لله ما بي
فلن أشكو لأمتنا - محالٌ -
وقد صارت قطيعاً من ذئابِ
وهل ما حَلَّ فينا غير أنَّا
بني الإسلام نرتع في احترابِ
- فوَاهاً -لستُ أرفعها لفَقْدي
لأهلٍ غُيّبوا تحت التُّرابِ
ولكن للأُلى تبعوا الأعادي
فتاهوا في سراديب السرابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق